حين تعجز عن إخفاء مابداخلك ....
ويسألك أحدهم عن حالك ....
وتسبقك دموعك بالتعبير فما عساك تفعل..
.
هل تصرخ بوجه دموعك وتأمرها بأن تجف ...
هل جربت ذلك يوما ؟
سألتني روحي ذلك السؤال يوما ولم أكن أود الإجابة لأن نفسي جبارة لم أعتد أن يراني أحد بصورة بائسة ...
دائما بسمتي لاتفارق شفتاي ...
أبحث عن الابتسامة والمبتسمين في كل مكان .
...
أكره البؤس والبائسين ....
ولكن ربما زمن الابتسامة ولا وغاب ...
ابتسم وقلبي مليء بالهموم ...
أظهر لناس وأعلمهم التفاؤل دائما وقلبي من الداخل مكلوم مشؤوم ...
من له أن يعيش بهذه الحالة كالمجنون يبتعد عن البائسين بحثا عن فرح مختف بداخله ...
حملت من الهموم الكثير ومن الفرح القليل ....
بل لم أرى الفرح بحياتي ...
ولم أعتد أن أقول وأواسي نفسي إلا بكلمة لازمتني منذ أن خرجت الى هذه الحياة ...