خيال طفله . عجائب الدنيا عند الاطفال . عجائب الدنيا السبع . خيال الأطفال
ابحث عن كل مايجول عالم الاطفال فإذا بهذه القصة تعترض طريقي
وتستصغر فكري المحدود البشري
يالروعة الاطفال في اطلاق العنان للخيال
طلب المدرس من طلابه أن يعدوا قائمة تضم "عجائب الدنيا السبع" من وجهة نظر كل منهم. في الأسبوع التالي سأل المدرس من كل طالب عرض قائمة
وبالرغم من الاختلافات العديدة في الرأي، إلا أن العجائب التالية حصلت على أعلى نسبة أصوات:
1. أهرامات الجيزة.
2. تاج محل.
3. برج ايفيل بفرنسا.
4. قناة بنما.
5. سور الصين العظيم.
6. حدائق بابل المعلقة.
7. برج بيزا المائل.
أثناء جمع الأصوات، لاحظ المدرس أن إحدى الطالبات تأخرت في تسليم ورقتها. سأل الأستاذ الطالبة:"هل تحتاجين للمساعدة"؟ فقالت: يبدو ذلك، فلم أتمكن من تحديد عجائب الدنيا السبع على وجه الدقة، فهناك الكثير من العجائب التي يمكن التفكير بها. قال المدرس: حسنا، شاركينا الرأي فقد نستطيع مساعدتك.
ترددت الفتاة قليلا، ثم قالت:
أعتقد أن عجائب الدنيا السبع هي:
1. القدرة على اللمس.
2. القدرة على التذوق.
3. القدرة على النظر.
4. القدرة على السمع.
5. القدرة على المشي.
6. القدرة على الضحك.
7. القدرة على الحب.
يبدو أن العجيبة الثامنة هي أننا لم ندرك بعد أن الصغار يفكرون دائما بإبداع يفوق ما نتوقعه منهم، لأننا نفكر بنمطية وهم يفكرون بحرية.
أما العجيبة التاسعة، وهذه حقا أعجب العجائب، فهي أننا ننظر إلى العجائب التي صنعها الإنسان في عالمه، وننسى أعظم العجائب التي خلقها الله سبحانه وتعالى في الإنسان نفسه، وهي العجائب التي ساعدته على بناء العجائب الأخرى
رأي الشخصي
بصراحه طريقة تفكير الطفله اشعرتني بضألة حجم تفكيري
وضيق افقي....تفكيرها فاق تفكيري بكثير
خجلت من نفسي وأنا أقرأ القصه
لأني اجبت نفس الاجابه الاولى ولم اعطي نفسي فرصه
للتفكير بعمق اكثر رغم انني افوق عمرها بكثير
الإ انا فطرتها السليمه هي التي قادتها الى هذه الاجابه
لله در هذه الطفله على هذا التفكير ...كم اغبطها
وكما قال كاتب القصه
دائماً ننشغل بعجائب صنعها الإنسان وننبهر بها
وننسى أننا من أعظم العجائب التي خلقها الله بالكون
فسبحان الله
أعجبني