ـــ فتاة صغيرة ـــ
\
/
\
كانت تلعب مع دميتها وألعابها التي تركن في زوايا غرفتها ..
أرجاء تلك الزوايا محفوفه بالراحه ...
إبتسامه ثغر تظهر على محياها حين تتوارى بين ألعابها بكل فرح ...
.
.
حجرتها الموسعه بالطمئنينه .. شعور بالحبور ..
مع أمها التي تلعب معها .. تظمها بكل حنيه ورأفه ...
إتسامة الفرح ... وهي تبادلها الحديث ..
.
.
وحين بدأ الليل يسدل والكرى حان وقته تأخذ تلك القصه لتروي لها أحداثها ...
وتنام الصغيره بأحضان والدتها في دعة وهدوء تاام ..!
.
.
.
.
هذا كلَهُ كان...!
مجرد شريط أعادت كرته تلك الصغيره
فهي بإغفاء الذكريات الجميله...بجانب شرفتها تترقب تلك الفراشات المكسوة
بألوان الطيف تتوارى بين زهيرات الربيع .. ترمقها تلك الفتاه
بأتراحها التي كبلتها وأصفاد الحزن الذي تترامى بها بثقل الهموم .
أخذت تهمس وبينها وبين ذاتها ..!
كيف كنت وكيف أصبحت الأن..
حجرتي يسودها الظلام ..!
و لم أعد قادره على الصمود أحن لها أرمق لها برمق الشووق والحنين
فلا زلت في سهد داائم ..
وحين أردد أمامهم ــ كاذبة ــ أنني قد نسيتك
وأن فراقك لم يشقيني..!
وأني لا أعود في المساء..
كالطفله إلى سريري أبكيك في الخفاء...!
لتنسدل تلك الدمووع السواخن على خدي ..
.
.
.
حاله الحزن الذي إنتابها طويلا ... !
منعها من الإمتزاج مع الورى خشية أن ينظر لها بعين الشفقه.. !
وهو أمر من الله قدره عليها أن تصبح ..يتيمة الأم ..
.
.
الآه...
ماأصعب زمجرتها حين تتخل الجوف بصداها ..
وتكتم بدااخله لتتوارى بها عن انظار الورى ...!
.
فقدت أمها ..
التي أن تأثرها على ذاتها في كل شيء
فقدت أمها ..
التي تشاركها في أتراحها وأحزانها
فقدت أمها ...
مولعه بحبها الذي لايضاهيه حب
..
.
.
فقدت أمها
وفقدت فرحها رحلت وتركت حزنا يعتلي تلك الفتاه
تصحوو بألم
وتمسي بألم أشد منه ..!
رحلت عنها بعيداً وهي بالقلب..
أغلى حبيبه وإن دارت السنون..ومضت الأيام..
فذكراها في القلب موجود..
.
.
.
.
ومابوسعها..!
إلا أن ترمق السماء وعينيها غارقه الدموع
راافعة كفيها سائلة المولى أن ..
يجمعها مع والدتها في أعالي الجنان...
.
.
بقلمي المتواضع